الرئيسيةحوادث و قضايا

محمد حمودة يفجر مفاجآت صادمة في قضية مقتل أحمد الدجوي

فجّر الدكتور محمد حمودة، محامي عائلة الدجوي، مفاجآت مثيرة في قضية مقتل الشاب أحمد الدجوي، نافياً بشكل قاطع كل ما يُشاع عن انتحاره، ومؤكداً أن تلك الرواية لا تتماشى مع الواقع ولا مع طبيعة شخصية موكله الذي لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية.

وقال حمودة، في تصريحات نارية،فى برنامج الحكاية مع الاعلامى عمرو اديب ، إن هناك شهادات مؤكدة عن وقوع مشاجرة عنيفة داخل الفيلا التي شهدت الحادث، قبل لحظات من إطلاق النار، مشيراً إلى أن هناك “أشخاصاً في منتهى الخطورة” يقفون خلف وفاة الدجوي، ويرتبطون بسلسلة من المشكلات والتجاوزات الغامضة.
وأشار إلى ظهور مستجدات خطيرة في القضية، من بينها العثور على مسدس ثانٍ في مسرح الواقعة، وهو ما يزيد الشكوك حول سيناريو الانتحار ويفتح الباب أمام احتمالات جنائية أكبر.
وفي تطور لافت، تحدث حمودة عن تفاصيل شهادة الدكتورة نوال الدجوي، التي استمرت ثلاث ساعات، وقال إنها كانت في حالة نفسية سيئة بسبب أموال مفقودة، كاشفاً أن المصاب بمرض “الديمنشيا” – في إشارة لشخص من أطراف القضية – قد يتصرف بعقلية طفل في السادسة من عمره.
كما أضاف أن التحقيقات أثبتت أن إنجي، المتهمة الرئيسية، كانت تحتفظ بمفاتيح خزائن المنزل لمدة عام ونصف، في حين لم يزر أحمد أو شقيقه الفيلا طيلة تلك المدة، وهو ما أكدته كاميرات المراقبة.
وأوضح حمودة أن زوج إنجي شوهد وهو يغادر المكان حاملاً ثلاث حقائب، وكان يخفي وجهه، وهو ما وثّقته مقاطع فيديو تم تقديمها للنيابة العامة.
ولفت إلى أن إنجي لم تحضر إلى التحقيقات بمفردها، بل كان برفقتها شخص يتولى توجيهها طوال الجلسة، على حد قوله.
وانتقد حمودة محاولة تهميش حضور الدكتورة نوال الدجوي للعزاء، قائلاً: “كان يجب أن تحضر وحدها، لا أن يُفرض عليها الغياب”، مشيراً إلى أن تاريخها الطويل يُضحّى به اليوم من أجل “جشع ابنة”.
وختم تصريحاته برسالة مؤثرة: “النتيجة الحقيقية التي نخشى الوصول إليها هي لعنة المال.. التي قد تطيح بكل شيء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى