اقتصادالرئيسيةعقار مصر

المقطم مش مجرد منطقة.. كمال غنيم: محاور الرئيس السيسي وضعته في قلب العاصمة

 

استعاد المهندس كمال غنيم، المعروف بلقب “شيخ المهندسين” وأحد أبرز مؤسسي منطقة المقطم وصاحب طفرتها العمرانية على مدار تاريخها، تاريخ المقطم، مرورًا بفترة الحرب عام 1967 التي حولتها إلى منطقة عسكرية، وصولًا إلى عودته للاستثمار بها بعد عام 1973، ليؤسس شركة “يورو كازينو” ويدير كازينو المقطم ومنتجع قصر المنتزه بالإسكندرية؛ ولكن رؤيته تجاوزت ذلك؛ فقد اقترح تحويل المقطم إلى مدينة متكاملة، على الرغم من اعتراضات البعض وتخوفهم من التكلفة الباهظة لتحويل المنطقة الصخرية.

وأوضح المهندس غنيم، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، أنه كان أول مطور عقاري يؤمن بإمكانيات المقطم ويعمل على تطويرها منذ عام 1974، محولاً المنطقة من مجرد محطات صناعية إلى مدينة سكنية تستوعب الزيادة السكانية في مصر، وتحل جزءًا من مشكلة الإسكان.

وأشار إلى عاملين رئيسيين جعلا المقطم “سنتر القاهرة” ورفعوا من قيمتها العقارية:

الموقع المركزي: المقطم الآن هي قلب القاهرة النابض.

اهتمام الرئيس السيسي: اهتم الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل كبير بمنطقة المقطم، وأمر بتطوير شبكة محاور طرق ضخمة، وصلت إلى سبعة محاور رئيسية، يتراوح عرض كل منها بين 40 و 60 مترًا، وهذه المحاور تربط المقطم بكل أرجاء القاهرة، بما في ذلك النيل، مدينة نصر، التجمع الخامس، ووسط البلد، مما أدى إلى سهولة حركة المرور بشكل غير مسبوق وجعل المقطم نقطة وصل حيوية.

وعلى الرغم من أن الأرض الصخرية تتطلب تكلفة حفر عالية، يؤكد المهندس غنيم أن تكلفة الأساسات تكون أقل، والأهم هو الأمان المطلق ضد الزلازل، حيث أن ساكن المقطم لن يشعر بالخطر في حال حدوث هزات أرضية.

وفي خطوة استراتيجية تؤكد التزامها بتطوير المقطم، أعلنت مجموعة “غنيم ديفلوبمنت جروب” (GDG) عن إطلاق مشروعها المتكامل الخامس في المنطقة. هذا المشروع الضخم، الذي يمتد على مساحة 30 فدانًا مسجلة وخلصت الثمن بالكامل، يقع على كورنيش المقطم.

وبحسب المهندس كمال غنيم، فإن المشروع يضم:

69 عمارة سكنية.

مناطق تجارية متكاملة.

مناطق إدارية.

منطقة فندقية مخصصة للإيجار قصير الأجل.

مدرسة دولية على مساحة 14 ألف متر مربع.

نسبة المباني لا تتجاوز 30% من المساحة الكلية، والباقي مخصص للمناطق الخضراء والمنتزهات والمسطحات المائية.

وفي مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن المهندس غنيم عن أسعار تنافسية غير مسبوقة؛ فبينما يصل سعر المتر في التجمع الخامس إلى 120 ألف جنيه، تُقدم “جي دي جي” المتر في مشروعها الجديد بسعر يبدأ من 32 ألف جنيه فقط، مع إمكانية التقسيط حتى ثماني سنوات!

وأكد المهندس كمال غنيم على فلسفة شركته التي تضع المصلحة العامة والإنسانية في المقام الأول، قائلاً: “لا يمكن أن نقبل أن نأخذ مليماً واحداً من الحاجزين”، مشيرًا إلى أن الشركة تعتمد على إمكانياتها الذاتية لتمويل الدعاية والإعلام والتسويق، ولا تعتمد على أي ديون من البنوك أو أقساط أراضي.

وتابع: “نحن نريد خدمة إنسانية، نعمل على مشروع يتدرب فيه الشباب ويتعلمون ويكبرون في مشروع قومي كبير، بالإضافة إلى تحقيق الغرض الإنساني”، وهذه الرؤية تعكس التزام “جي دي جي” بتقديم مشاريع عقارية تجمع بين الجودة العالية والأسعار المناسبة، مع تحقيق هدف خدمة المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى