
على الرغم من انشغاله الدائم بسوق المال وحركة الأسهم، أكد الدكتور أحمد هيكل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات، أن التزامه المستمر ببرنامج المنح الدراسية لم يتأثر بالعوامل الاقتصادية. فخرٌ لا يُقاس بالمال، هكذا يصف هيكل شعوره تجاه الإنجازات التعليمية لمؤسسة القلعة للمنح الدراسية، والتي سمحت لـ 225 طالبًا وطالبة حتى الآن بتحقيق حلم الدراسة في الخارج.
وعبر “هيكل”، خلال حواره مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، عن فخره الشديد ببرنامج المنح الدراسية، قائلًا: “أنا فخور جدًا بما عملناه في مؤسسة القلعة للمنح الدراسية.. عندما تقولين إنكِ منحتِ 225 طالبًا وطالبة فرصة للدراسة في الخارج، فهذا أمر عظيم حقًا، وأشعر بفخر شديد.. هذا الشعور العميق بالفخر هو ما يدفع القلعة للاستمرار في هذا الإرث السنوي من العطاء، ويجعل الدكتور هيكل حريصًا على التواجد بنفسه في الاحتفالات السنوية بالخريجين، داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين للتوسع في إنشاء الشركات خلال الفترة المقبلة.
وفي إجابة على سؤال حول إمكانية تولي القطاع الخاص المسؤولية الأولى عن التعليم في مصر، وخاصة التعليم الصناعي، أشار إلى تنوع برامج الخدمة المجتمعية التي تقدمها القلعة؛ فبالإضافة إلى مؤسسة القلعة للمنح الدراسية التي تدعم الطلاب المقبولين في الجامعات العالمية في مختلف التخصصات، وهناك برنامج آخر يثير فخره بشكل خاص:
البرنامج التعليمي للشركة المصرية للتكرير: تمنح الشركة المصرية للتكرير (إحدى شركات القلعة) حوالي 25 إلى 30 منحة سنويًا للطلاب والطالبات المتفوقين في منطقة مسطرد، للدراسة في أفضل الجامعات المصرية على مستوى المرحلة الجامعية (Undergraduate)، وهذا البرنامج يهدف إلى دعم التعليم الجامعي المحلي وتعزيز الكفاءات الشابة.
ونوه بأنه لم تتوقف جهود القلعة عند دعم التعليم الجامعي فحسب، بل امتدت لتشمل فئات أخرى حيوية:
منح للمدرسين: تقدم القلعة منحًا دراسية للمدرسين من المدارس الحكومية في منطقة مسطرد للدراسة في الجامعة الأمريكية، بهدف تطوير أساليبهم التعليمية وتزويدهم بالخبرات المتطورة.
دعم التعليم الفني: تخصص القلعة حوالي 30 إلى 40 منحة سنويًا لدعم التعليم الفني، إيمانًا منها بأهمية هذا القطاع في سد احتياجات سوق العمل وتطوير الصناعة المصرية.
ولفت إلى أن هذا التنوع في برامج المنح يؤكد رؤية القلعة الشاملة للتعليم كأداة للنهوض بالمجتمع، والحرص على سد الفجوات التعليمية المختلفة، بدءًا من التعليم الفني وصولًا إلى الدراسات العليا العالمية.








