الزهيري: هذا العام يشهد دمجاً فريداً بين المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر والعاشر للشمول المالي والتأميني في أفريقيا

أطلق اتحاد شركات التأمين المصرية فعاليات المؤتمر الإقليمي العاشر للشمول التأميني بأفريقيا والشرق الأوسط، بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر. يستضيف هذا الحدث الهام محافظة الأقصر، ويشهد مشاركة واسعة لأكثر من 500 ممثل لكبرى شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية، بالإضافة إلى نخبة من أبرز القائمين على صناعة التأمين في مصر.

وحول فعاليات ونتائج المؤتمر، استضافت الإعلامية منال السعيد عبر الهاتف في برنامج”الفرصة”، اامذاع على قنا المحور، علاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية، من داخل جلسات المؤتمر في الأقصر.

في بداية حديثه، أوضح الأستاذ الزهيري طبيعة الحدثين الهامين، مشيراً إلى أن هذا العام يشهد دمجاً فريداً بين المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر والمؤتمر العاشر للشمول المالي والتأميني في أفريقيا، والذي يُعقد للمرة الأولى في مصر بالتوافق مع مؤتمر التأمين متناهي الصغر.

وأكد رئيس الاتحاد أن المؤتمرين يركزان بشكل أساسي على كيفية توسيع مظلة الحماية التأمينية لتشمل الفئات محدودة الدخل، التي هي في أمس الحاجة إلى منتجات تأمينية بأسعار مناسبة. وكشف عن جهود الاتحاد في هذا الصدد منذ عام 2017، والتي أسفرت عن وصول التغطية التأمينية متناهية الصغر إلى 10.6 مليون مواطن، مع هدف طموح للوصول إلى أكثر من 40 مليون مواطن مؤمن عليهم لمساعدتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية.

وحول اختيار محافظة الأقصر لاستضافة هذا الحدث الهام، أوضح الأستاذ الزهيري أن هذا الاختيار جاء منذ أربع سنوات بهدف الجمع بين أهمية المحافظة التاريخية والثقافية وجاذبيتها السياحية، مما يساهم في استقطاب عدد كبير من المهتمين بصناعة التأمين من مختلف أنحاء العالم. وأشار إلى أن المؤتمر الحالي يشهد مشاركة أكثر من 350 مشاركاً يمثلون 30 دولة أفريقية وعالمية و81 شركة تأمين وإعادة تأمين مصرية وعالمية.

وفي ختام المكالمة، أعرب الأستاذ علاء الزهيري عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن توصيات قابلة للتنفيذ تعود بالنفع على جميع المواطنين المصريين.

من جانبها، أعربت الإعلامية منال السعيد عن شكرها للأستاذ علاء الزهيري، متمنية أن يحقق المؤتمر أهدافه المرجوة وأن تكون له نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع.