
في حوارٍ متعمقٍ حول مستقبل التعليم والتكنولوجيا، أكد الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات، أن الذكاء الاصطناعي لا يُمثل “شبحًا يُطارد العقول البشرية”، بل هو “طفرة تكنولوجية يجب أن نتماشى معها” لتحقيق التقدم المنشود.
وشدد “هيكل”، خلال حواره مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، على أهمية تبسيط النظرة إلى التطورات التكنولوجية الهائلة، وضرورة أن يتعرض الطلاب الدارسون بالخارج لما يحدث حول العالم، معلقًا على مخاوف البعض من الذكاء الاصطناعي قائلا: “ليس شبحًا ولا شيء من هذا القبيل”.
وأوضح أن العالم قد شهد عدة طفرات تكنولوجية متتالية، بدءًا من الحواسيب (Computers)، مرورًا بالاتصالات (Telecommunications)، ثم أشباه الموصلات (Semiconductors)، والآن الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence)، مشيرًا إلى أن هذه الطفرات تدفع العالم للتقدم بسرعات فائقة لزيادة الإنتاجية، متسائلًا: “أين نحن مما يحدث في العالم؟”، مؤكدًا على أن دور المنح الدراسية سواء من القلعة أو غيرها هو مواكبة هذا التقدم وتلبية احتياجات سوق العمل.
وفيما يخص شروط الحصول على منح القلعة الدراسية، أشار إلى أن العملية تبدأ بتقديم الطلاب الذين يتم قبولهم في برامج مرموقة بإحدى الجامعات الكبرى بالخارج، ويتبع ذلك مقابلة شخصية دقيقة يجريها مجلس أمناء مؤسسة القلعة للمنح الدراسية من خلال لجان متخصصة.
أما عن الشروط الأساسية التي يجب توافرها في الطالب، فقد حددها هيكل بثلاثة محاور رئيسية: أن يكون مصري الجنسية، وأن يكون مستعدًا للعودة إلى مصر بعد انتهاء دراسته للإسهام في تنمية بلده، وأن يكون قد قُبل بالفعل في إحدى الجامعات الكبيرة، ضمن أحد البرامج “المهمة بالنسبة للبلدن موضحًا أن هذه المعايير تؤكد التزام شركة القلعة بتأهيل كوادر مصرية شابة ومؤهلة للمساهمة بفعالية في النهضة الشاملة للوطن.








