
روى المهندس كمال غنيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة GDG، أول من قامت بتنمية وتطوير هضبة المقطم، قصة المقطم منذ بداياتها في الخمسينيات، مرورًا بفترة الحرب، وصولًا إلى استعادته للمشروع في السبعينيات ليحوله إلى مدينة سكنية متكاملة.
وأشار “غنيم”، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، إلى عاملين رئيسيين جعلا المقطم “سنتر القاهرة” وحولاه إلى منطقة ذات قيمة عقارية عالية: أولاً، موقعه المركزي الاستراتيجي، وثانيًا، الاهتمام الكبير الذي أولاه الرئيس عبد الفتاح السيسي للمنطقة بتطوير شبكة محاور طرق ضخمة تربط المقطم بكل أرجاء القاهرة، بما في ذلك النيل ومدينة نصر والتجمع ووسط البلد، عبر سبعة محاور رئيسية، كل منها يتراوح عرضه بين 40 و 60 مترًا، موضحًا أن هذه المحاور سهلت الحركة المرورية بشكل كبير وجعلت المقطم نقطة وصل حيوية.
وشدد المهندس كمال غنيم، على فلسفة شركته التي تضع المصلحة العامة والإنسانية في المقام الأول، مؤكدًا: “لا يمكننا أن نقبل أن نأخذ مليماً واحداً من الحاجزين”، مشيرًا إلى أن الشركة تعتمد على إمكانياتها الذاتية لتمويل الدعاية والتسويق، مما يعكس الثقة والأمان التي تتمتع بها “جي دي جي” في السوق العقاري.
وأوضح أن هذه الخطوة تُجسد التزام “جي دي جي” بتقديم حلول إسكانية عالية الجودة بأسعار معقولة، وتؤكد على أن الخبرة والكفاءة يمكن أن تتحد مع القيم الإنسانية لتقديم مشاريع تخدم المجتمع ككل.








